الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

” كرامة”: تشغيل العائلات السورية اللاجئة

عمان نت- رأفت الغانم
04 / 12 / 2012
“كرامة” مبادرة شبابية أنشأها متطوعون سوريون لتشغيل العائلات السورية اللاجئة في الأردن، تقوم المبادرة على توفير العمل الكريم لربة المنزل السورية التي لا تملك معيل لها ولأسرتها.
المبادرة التي إنطلقت في منتصف العام الجاري تضم أكثر من 70 أسرة سورية، جاءت فكرتها نتيجة تردي الأوضاع الإقتصادية التي شهدتها العائلات السورية حيث يتم تشغيل ربات البيوت السورية لإنتاج أشغال يدوية ومأكولات شعبية سورية في المنزل بحسب محمد أحد القائمين على المبادرة.
” بلشنا بالمشاريع الي بيعرفوا يشتغلوا فيها، ألي مشهورين فيها بشكل عام متل مشاريع السنارة متل مشاريع الصوف متل مشاريع المكدوس، مشاريع أحياناً تكون موسمية”
ضعف الإمكانيات المتوفرة لدى القائمين على المبادرة دفعهم الى إعتماد منازل العاملات كمشاغل للإنتاج، الأمر الذي لاقى استحساناً لدى ربات البيوت بحسب المتطوع سمير.
” صرنا نفكر أنو الناس الي جاين لهون أنو هن يقوموا بالشغل مشان هن يساعدوا نفسن انن يستمروا ويكونوا منتجين بنفس الوقت من هون اجتنا فكرة مشاريع الكرامة”
أعداد الأسر العاملة ضمن مبادرة كرامة في ازدياد وذلك بسبب طلب الشباب المتطوع من الأسر العاملة ضم أسر جديدة وتدريبها على العمل، مما سبب وفرة بالإنتاج،إلا أن صعوبة تسويقها كانت عائقاً كما يؤكد محمد
” غالبيتها لبرات الأردن بشكل معارف شخصية عالسعودية عالإمارات عالكويت وانبعت على ألمانيا وحاليا نحنا شغالين على موضوع انو نبعثها لتركيا”
لا يقتصر العمل في المبادرة على الشباب السوري المتطوع حيث إنخرط العديد من الشباب العربي أيضاً في العمل التطوعي لمساعدة هذه الأسر كما يقول سمير:
” تعرفت على قروب على الفيس بوك شلة شباب وبنات بيشتغلوا مع اللاجئين مش كلهم سوريين فيه معنا شباب، اشتغلوا معنا مرة شباب سعوديين شباب فلسطينية من هون أردنيين يعني أردنيين بشكل عام”.
وعن الأسر المستفيدة توجهنا إلى منزل أم اسماعيل في مخيم الحسين، وبعد أن اجتزنا العديد من الأزقة الضيقة وصلنا إلى منزلها المكون من غرفة واحدة تجلس فيه مع وزوجها الطاعن في السن وأطفالها الأربعة على الحصير والأسفنج، استقبلتنا أم اسماعيل ببهجة، لتطلعنا على تفاصيل عملها مع مبادرة كرامة
“والله قاعدة أنا عم بشرب فنجان قهوة الصبح أندق الباب أجانا شخص يعني ما منعرف مين ما مين احنا كنا جديد جاين ماصرلنا عشرة خمستعشر يوم، تفضلوا كذا مين في بالبيتـ طبعا آل مين فيه بالبيت قلتلو هون أنا والحجي والحمد لله، الله فتح علينا، بس كيف ببداية الشغل يعني هنا تكفلوا بالصوف بسعرو بتكاليفو يعني طبعاً، واشتغلت أنا بالبداية ثلث نساء أشتغلنا فيه وبعدين صاروا خمسىة وعشرين حرمة”.
وفيما إذا كان دخل أم اسماعيل كافي تقول:
” أي الحمد لله رب العالمين مكفي آجار بيت وبالحساب مؤونة يعني خضار وما خضار وأشياء كلو كلو لا مكفي الحمد لله”
هذا ويعتزم القائمون على مبادرة كرامة إقامة سوق شعبي لبيع منتجات الأسر السورية اللاجئة.
تقرير خاص لبرنامج “سوريون بيننا”

للاستماع إلى التقرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زوجات البغدادي على قناة العربية.. بتوقيت غزة!

  نشرت قناة العربية مقابلة مع زوجتي أبو بكر البغدادي وابنته، اللاتي حالفهن الحظ بأن لا يكن معه عندما قتل. كما أعادت مقابلة زوجة البغدادي الأ...